Sabtu, 09 Mei 2020
KITAB AL-MAWAIZH AL-'USHFURIYAH
(المواعظ العصفورية)
HADITS 6 - 9 BERSAMBUNG...
*HADITS KE-6 : AMALAN YANG MENEBUS SEBAGIAN DOSA*
الحديث السادس : في الأعمال التي تكفر بعض الذنوب
عن أبي نصر الواسطي قال سمعت أبا رجاء العطاردي يحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن أعرابيا أتى إلى النبي صلى الله تعلى عليه وسلم فقال بلغني عنك أنك تقول من الجمعة إلى الجمعة ومن الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهن لمن اجتنب الكبائر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ثم زاد فقال الغسل يوم الجمعة كفارة والمشي إلى الجمعة كفارة وكل قدم منها كعمل عشرين سنة فإذا فرغ من الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة.
Dari Abu Nashr al Wasithy berkata, aku mendengar Abu Roja al Athoridy meriwayatkan hadits dari Abu Bakar ash Shiddiq RA, bahwasannya seorang badui datang kepada Nabi SAW, dia berkata “Telah sampai padaku darimu bahwa engkau bersabda dari jumat ke jumat dan dari sholat ke sholat adalah tebusan dosa diantara keduanya bagi orang yang menghindari dosa-dosa besar”, Rasululloh SAW bersabda “benar”, kemudian beliau SAW bersabda “Mandi di hari jumat adalah tebusan dosa, berjalan menuju sholat jumat adalah tebusan dosa, setiap langkah dari menuju sholat jumat seperti beramal dua puluh tahun, maka bila telah selesai sholat jumat dia dibalas dengan semisal amalan dua ratus tahun”.
روي هذا الحديث أبو بكر الصديق رضي الله عنه وذكر أنه تاجرا وقت الجاهلية وكان سبب إسلامه أنه رآى رؤيا فى الشام فرآى في منامه أن الشمس والقمر يكونان في حجره فأخذهما بيده وضمهما إلى صدره ولبس عليهما رداءه فلما انتبه ذهب إلى راهب النصارى ليسأله عن الرأيا ليسأله عن الرأيا فحضر وقال الرأيا وطلب منه التعبير فقال الراهب من أين أنت قال من مكة قال من أي قبيلة قال من قبيلة تميم قال وما شأنك قال التجارة قال سيخرج في ز مانك رجل هاشمي يقال له محمد الأمين ويكون من قبيلة هاشم وهو يكون نبي آخر الزمان لولا ذلك لماخلق الله السموات والأرضين ومايكون فيهما وما خلق آدم وماخلق الأنبياء والمرسلين وهو سيد الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين وأنت تدخل في إسلامه وتكون وزيرا له وخليفة من بعده وهذا تعبير رؤياك ثم قال وجدت نعته وصفته فى التوراة والإنجيل والزبور وإني أسلمت له وكتمت إسلامي خوفامن النصارى فلما سمع أبو بكر رضي الله عنه من الراهب صفة النبي صلى الله عليه وسلم رق قلبه واشتاق إلى زيارته وقدم إلى مكة وطلبه فوجده وكان يحبه لايصبر ساعة من غير رؤيته فلما طال الأمر قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يوما يا أبا بكر كل يوم تجيء إلي وتجلس معي لم لاتسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه لو كنت نبيا فلابد لك من المعجزة فقال النبي عليه السلام أما تكفيك المعجزة التي رأيت فى الشام وعبرها الراهب وأخبرك عن إسلامه فلما سمع أبو بكر رضي الله عنه قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأسلم وحسن إسلامه.
Hadits ini diriwayatkan oleh Abu Bakar ash Shiddiq RA, disebutkan bahwa beliau adalah seorang pedagang pada masa jahiliyah, adapun sebab keislaman beliau adalah bahwa beliau melihat sebuah mimpi di Syam, dalam mimpi beliau melihat matahari dan bulan dalam pangkuannya, kemudian beliau mengambil keduanya dengan tangan, didekap di dadanya, dan memakaikan jubahnya kepada keduanya, ketika beliau RA terjaga beliau pergi ke rahib nasrani untuk menanyakan tentang mimpi tersebut, beliau datang dan mengatakan tentang mimpi tersebut serta meminta ta’bir darinya, rahib tersebut bertanya “Engkau darimana?”, beliau RA menjawab “Dari Makkah”, dia bertanya “Dari kabilah apa?”, beliau RA menjawab “Dari Kabilah Tamim”, dia bertanya “Apa pekerjaanmu?”, beliau RA menjawab “Berdagang”, dia berkata “Pada masamu akan keluar seorang lelaki dari Hasyimy namanya Muhammad al Amin, dia dari kabilah Hasyim dan dia akan menjadi Nabi akhir zaman, jika bukan karena itu maka tidaklah Allah menciptakan langit dan bumi serta isi keduanya, dan tidaklah Allah menciptakan Adam, dan tidaklah Allah menciptakan para Nabi dan para Rasul, dia adalah baginda para Nabi dan para Rasul serta penutup para Nabi, dan engkau akan masuk dalam islamnya, engkau akan menjadi menterinya dan kholifah setelahnya, inilah ta’bir mimpimu”, kemudian dia (rahib) berkata “Aku mendapati perangai dan sifatnya di Taurat, Injil dan Zabur, dan sesungguhnya aku telah masuk islam baginya dan aku menyembunyikan keislamanku karena takut dari orang-orang Nasrani”, ketika Abu Bakar ash Shiddiq telah mendengar dari rahib tersebut tentang sifat Nabi SAW, luluhlah hatinya dan dia RA rindu mengunjungi beliau SAW, datanglah dia RA ke Makkah, dia RA mencari beliau SAW dan menemukan beliau SAW, dia RA menyukai beliau SAW, dia RA tidak sabar walau sesaat tanpa memandang beliau SAW, setelah sekian lama pada suatu hari Rasululloh SAW bersabda “Wahai Abu Bakar, setiap hari engkaudatang kepadaku dan duduk bersamaku, mengapa engkau tidak masuk islam?” Abu Bakar RA menjawab “Andakata engkau adalah seorang Nabi, maka engkau harus memiliki mukjizat”, Nabi bersabda “Tidakkah cukup bagimu mukjizat yang telah engkau lihat di Syam dan telah dita’birkan oleh rahib tersebut, dan dia telah mengabarimu tentang keislamannya”, maka ketika Abu Bakar RA mendengar itu, beliau dia RA berkata “Aku bersaksi bahwa tiada Tuhan Selain Allah dan bahwa engkau adalah utusan Allah”, masuklah beliau kepada islam dan memperbagus keislamannya.
(حكاية أخرى) كان أخوان مجوسيان فى زمان مالك بن دينار عبد النار أحدهما ثلاثا وسبعين سنة والآخرخمسا وثلاثين سنة فقال الأخ الأصغر لأخيه الأكبر تعال حتى نجربها هل تحترمنا أو تحرقنا كما تحرق الذي لم يعبدها فإن احترمتنا النار نعبدها وإلا فلا قال نعم فأوقدا نارا فقال الأخ الأصغر لأخيه الأكبر أأنت تضع يدك أم أنا أضعها فقال بل أنت تضعها فوضع الأصغر يده عليها فاحترقت أصبعه فقال آه ونزع يده عنها فقال أعبدك منذ خمس وثلاثين سنة فتؤذيني فقال يا أخ تعال حتى نعبد ربا و إلها واحدا لو أذنبنا وتركنا أمره خمسمائة عام مثلا تجاوز عنا وعفا عنا بطاعة ساعة واحدة واستغفار مرة واحدة فأجابه الأخ الأكبر إلى ذلك فقال تعال حتى نذهب إلى من يدلنا على الطريق المستقيم ويعلمنا دين الاسلام قال فاجتمع رأيهما على أن يذهبا إلى مالك بن دينار ليعرض عليهما الإسلام فقصداه فأتياه فوجداه وهو فى سواد البصرة يجلس للعامة ويعظهم وقداجتمع عليه خلق كثير فلما وقع بصرهما عليه قال الأخ الأكبر لأخيه الأصغر قدبدا لي ان لاأسلم فانه قد مضى أكثر عمري في عبادة النار ولو اني أسلمت ورجعت إلى دين الاسلام ودين محمد يعيرني أهل بيتي وجواري والنار أحب إلي من تعييرهم فقال له الأخ الأصغر لا تفعل لأن تعييرهم قد يزول والنار أبدا لا تزول فلم يستمع إليه فقال له أنت وشأنك أنت شقي ابن شقي يا بطال الدنيا والآخرة فرجع الأخ الأكبر ولم يسلم وجاء الأخ الأصغر مع أولاده الصغار ومع امرأته ودخلوا بين الناس فى المجلس وجلسوا حتى فرغ مالك من كلامه ووعظه ثم قام إليه الشاب وقص عليه القصة وسأله أن يعرض عليه الإسلام وعلى أهل بيته فعرض عليهم وأسلموا جميعا فبكى الناس كلهم فرحا وأراد الشاب أن يرجع فقال له أجلس حتى أجمع لك من أصحابي شيئا من أموال الدنيا فقال لاأريد أن أبيع الدين بالدنيا ثم انصرف فدخل خربة فوجد فيها بيتا معمورا فنزل فيه فلما أصبح من الغد قالت له امرأته اذهب إلى السوق واطلب عملا واشتر بأجرتك شيئا نأكله ثم قام فذهب إلى السوق فلم يستأجره أحد فقال في نفسه حتى أعمل فيه لله تعالى فدخل مسجدا متروكا عن الجماعة صلى فيه لله تعالى إلى الليل ثم رجع إلى منزله صفر اليدين فقالت امرأته ألم تجد اليوم شيئا فقال أيتها المرأة عملت اليوم للملك فلم يعطني شيئا عسى أن يعطني غدا فباتوا جميعا جائعين فلما أصبح من الغد فخرج إلى السوق فلم يجد عملا فذهب إلى ذلك المسجد وصلى فيه لله تعالى إلى الليل ثم رجع إلى منزله صفر اليدين فقالت له إمرأته ألم تجد اليوم أيضا شيئا فقال عملت اليوم للملك الذي عملت له أمس أرجو أن يعطني غدا وهو يوم الجمعة فباتوا أيضا جائعين فلما أصبح من الغد وهو يوم الجمعة فذهب إلى السوق فلم يجد عملا فذهب إلى ذلك المسجد فصلى ركعتين ثم رفع يده إلى السماء فقال إلهي وسيدي ومولاي لقد أكرمتني بالاسلام وتوجتني بتاج الاسلام وهديتني بتاج الهدى فبحرمة الدين الذي رزقتنيه وبحرمة اليوم المبارك الشريف الذي قدره عندك عظيم وهويوم الجمعة أسألك أن ترفع شغل نفقة عيالي عن قلبي وترزقني من حيث لا أحتسب فأنا والله أستحيي من أهلي وعيالي وأخاف عليهم من تغير الحال لحداثة حالهم فى الاسلام قال ثم قام واشتغل بالصلاة وصلى ركعتين فلما كان وقت انتصاف النهار خرج هذا الشاب إلى الجمعة وغلب على أولاده الجوع وجاء رجل إلى باب بيته الذي فيه عياله وقرع عليهم باب فخرجت امرأته فإذا هو شاب حسن الوجه بيده طبق من ذهب مغطي بمنديل مذهب فقال لها خذي هذا الطبق وقولي لزوجك هذه أجرة عملك في يومين فزد أنت فى العمل نزيدك نحن فى الأجرة خاصة فى هذ اليوم يعني يوم الجمعة فإن العمل القليل فى هذا اليوم عند الملك الجبار كثير فأخذت الطبق فإذا فيه ألف دينار فأخذت دينارا وذهبت إلى الصراف وكان الصراف نصرانيا فوزن الدينار فزاد عن المثقال مثقالين فنظر إلى نقشه فعرف أنه من هدايا الأخرة قال لها من أين وجدت هذا فقصته قال الصراف اعرضي علي الإسلام فأسلم ثم دفع إليها ألف درهم فقال انفقيها فإن فنيت فاعلميني فلما صلى الشاب مضى إلى منزله صفر اليدين وبسط منديله وملأه من التراب وقال فى نفسه لو انها قالت ماهذا قلت لها حملت دقيقا فلما دخل الخربة نظر الى بيته فاذا هو مهيأ بفراش ووجد فيه رائحة الطعام فوضع المنديل عند الباب كيلا تشعر هي ثم سألها عن الحال وما رآى فى البيت فقصت عليه القصة فسجد لله شاكرا عز وجل ثم قالت له امراته ماجئت في المنديل فقال لها لاتسأليني فذهبت وفتحت المنديل فإذا التراب صار دقيقا بإذن الله تعالى فسجد الشاب شاكرا وعبد الله حتى توفاه الله عز وجل قال الفقيه رحمة الله عليه ارفعوا أيديكم إلى السماء وقولوا بحرمة الجمعة اغفر لنا ذنوبنا واكشف عنا كربتنا وهذ الشاب لما دعا الله وشفع إليه بحق يوم الجمعة حتى قضى حاجته ورزقه من حيث لايحتسب فكذلك نحن إذا دعونا يوم الجمعة عسى الله أن يقضي حوائجنا فإنه رءوف رحيم وإله كريم.
(kisah lain) Dahulu ada dua orang majusi pada zaman Malik bin Dinar, salah satunya telah menyembah api selama 73 tahun dan yang lain 35 tahun, berkatalah adik kepada kakaknya “Kemarilah, kita akan mencobanya, apakah dia (api) akan melindungi kita atau membakar kita sebagaimana dia (api) membakar orang yang tidak menyembahnya, jika api melindungi kita maka kita akan menyembahnya, dan jika tidak maka kita tidak menyembahnya”, kakak berkata “Ya”, lantas keduanya menyalakan api dan adik berkata pada kakanya “Apakah kamu yang akan meletakkan tanganmu atau aku yang akan meletakkannya?”, kakak menjawab “Kamu yang akan meletakkan tangan”, maka adik meletakkan tangannya diatas api dan terbakarlah jarinya, dia berkata “Ah”, dia menarik tangannya dari api dan berkata “Aku menyembahmu sejak 35 tahun kemudian engkau menyakitiku”, kemudian dia berkata “Wahai saudaraku kemarilah, kita akan menyembah satu Tuhan yang andaikata kita berdosa dan meninggalkan perintahnya selama 500 tahun Dia akan mengampuni dan memaafkan kita sebab ketaatan sesaat dan sekali minta ampun”, maka kakak menurutinya dan berkata “Mari kita pergi kepada orang yang akan menunjukkan kita kepada jalan yang lurus dan akan mengajarkan kita agama islam”, maka keduanya berpendapat pergi ke Malik bin Dinar untuk masuk islam, keduanya menuju beliau dan mendatangi beliau, keduanya mendapat beliau sedang berada di sekumpulan orang Bashrah, beliau duduk bersama orang umum dan memberi mereka nasihat, dan sungguh banyak orang yang berkumpul pada beliau, maka ketika keduanya melihat hal tersebut berkatalah kakak kepada adiknya “Tampaknya aku tidak masuk islam, karena umurku telah terlewat banyak dalam menyembah api, andaikata aku masuk islam dan aku kembali ke agama islam serta agama Muhammad SAW maka keluargaku dan tetanggaku akan menghinaku, dan api lebih aku sukai daripada perubahan mereka”, berkatalah adik “Jangan kau lakukan, karena hinaan mereka akan hilang sedangkan neraka selamanya, jangan kau berlalu”, maka kakak tidak mendengarnya dan berkata kepadanya “Kamu dan kebiasaanmu, kamu adalah seorang yang celaka dari anaknya orang yang celaka wahai pejuang dunia dan akhirat”, kembalilah sang kakak dan tidak masuk islam, kemudian datanglah sang adik bersama anak-anaknya yang kecil bersama istrinya, mereka masuk diantara orang-orang dalam majelis, mereka duduk hingga Malik selesai berbicara dan menasehati, kemudian pemuda tersebut datang kepadanya dan menceritakan kepada beliau kisah tersebut dan memintanya masuk islam beserta keluarganya, maka beliau menerima mereka dan mereka semua masuk islam, menangislah semua orang karena gembira, kemudian pemuda itu hendak kembali dan beliau berkata kepadanya “Duduklah hingga aku mengumpulkan untukmu dari para sahabatku beberapa harta dunia”, dia menjawab “Aku tidak ingin menjual agama dengan dunia”, kemudian dia kembali, kemudian dia masuk di tempat yang rusak, dia mendapati sebuah masjid dan dia singgah di dalamnya, ketika pagi di hari esoknya, istrinya berkata padanya “Pergilah ke pasar dan carilah pekerjaan, belilah sesuatu untuk kita makan dengan upahmu”, kemudian dia pergi ke pasar namun tidak mendapati seseorang yang akan mengupahinya, dia berkata pada dirinya sendiri “Aku akan bekerja di dalamnya karena Allah Taala” maka dia masuk masjid yang ditinggalkan jamaahnya, dia sholat di dalamnya karena Allah hingga malam, kemudian dia kembali ke rumahnya dengan tangan kosong, istrinya berkata “Tidakkah engkau menemukan sesuatu di hari ini?”, dia menjawab “Wahai istriku, aku telah bekerja di hari ini pada Raja, Dia belum memberiku sesuatu, semoga besok Dia akan memberiku”, maka mereka semua melewati malam hari dalam keadaan lapar, ketika pagi esok hari dia pergi ke pasar dan tidak mendapat pekerjaan, dia pergi masjid tersebut dan sholat di dalamnya karena Allah Taala hingga malam, kemudian dia kembali ke rumahnya dengan tangan kosong, istrinya berkata kepadanya “Tidakkah engkau hari ini mendapat sesuatu juga?”, dia menjawab “Hari ini aku telah bekerja untuk Raja yang kemarin aku telah bekerja pada-Nya, aku berharap Dia akan memberiku besok pada hari jumat”, maka mereka melewati malam hari itu juga dalam keadaan lapar, ketika pagi hari di esok yaitu hari jumat dia pergi ke pasar dan dia tidak menemukan pekerjaan, pergilah dia ke masjid tersebut dan dia sholat dua rokaat kemudian dia mengangkat tangannya ke langit dan berkata “Tuhanku, Tuanku, Bagindaku, sungguh Engkau telah memuliakanku dengan islam, Engkau mahkotai aku dengan mahkota islam, Engkau beriku petunjuk dengan mahkota petunjuk, maka dengan kehormatan agama yang telah Engkau rizkikan kepadaku dan dengan kehormatan hari berkah mulia yang disisi-Mu bernilai agung yaitu hari jumat, aku memohon kepada-Mu untuk menghapus kesibukan nafkah keluargaku dari hatiku dan Engkau beriku rizki dari yang tidak aku duga, maka Demi Allah aku malu kepada keluargaku dan aku takut mereka berubah keadaan sebab barunya kondisi mereka dalam islam”, kemudian dia sibuk berdoa dan sholat dua rokaat. ketika sampai di penghujung siang pemuda ini pergi ke sholat jumat dan anak-anaknya kelaparan, datanglah seseorang ke pintu rumahnya yang di dalamnya ada keluarganya, dia mengetuk pintu dan keluarlah istrinya, dia mendapati seseorang yang wajahnya indah, di tangannya ada sebuah piring dari emas yang ditutup sengan sapu tangan emas, dia berkata padanya “Ambillah piring ini, dan katakanlah pada suamimu ini adalah upah pekerjaanmu dalam dua hari, tambahlah dalam bekerja maka kami akan menambahmu dalam upah khususnya pada hari ini yakni hari jumat, karena pekerjaan sedikit pada hari ini disisi Raja Yang Maha Perkasa adalah banyak”, maka dia mengambil piring tersebut tiba tiba didalamnya ada 1000 dinar, dia mengambil satu dinar dan pergi ke tukang emas, tukang emas tersebut adalah seorang nasrani, dia menimbang dinar tersebut dan menambah dari satu menjadi dua, dia melihat ukirannya dan dia tahu bahwa itu adalah hadiah akhirat, dia berkata padanya “Dari mana engkau mendapat ini?” kemudian dia menceritakan kepadanya, tukang emas tersebut berkata “Tunjukkan Islam kepadaku”, maka dia masuk islam kemudia dia menmbayar kepada sang istri 1000 dirham, dia berkata “Nafkahkanlah, jika engkau kehilangan maka beritahu aku”, ketika pemuda telah sholat, dia berlalu ke rumahnya dengan tangan kosong, dia menggenggam sapu tangannya dan mengisinya dengan debu, dia berkata pada dirinya sendiri “Jika dia bertanya apa ini maka aku katakan padanya aku membawa gandum”, ketika dia masuk daerah yang rusak dia melihat rumahnya berkasur dan mendapati di dalamnya aroma makanan, dia letakkan sapu tangan di pintu supaya istrinya tidak tahu, kemudian dia menanyai istrinya tentang keadaan tersebut dan apa yang dia lihat di rumah, sang istri bercerita padanya kisah tersebut, diapun bersujud syukur pada Allah, kemudian istrinya bertany padanya “Apa yang kau bawa di sapu tangan?” dia menjawab “Jangan kau tanyakan padaku” kemudian sang istri pergi dan membuka sapu tangan tersebut, tiba-tiba dia mendapati debu tersebut berubah menjadi gandum dengan izin Allah Taala, maka bersujud syukurlah pemuda tersebut, dan dia menyembah Allah hingga Allah mewafatkannya, al Faqih berkata “Angkatlah tanganmu ke langit, katakanlah dengan kemuliaan Jumat ampuni dosa-dosa kami, hilangkan kesusahan kami”, pemuda ini ketika berdoa pada Allah dan minta tolong pada-Nya dengan kebenaran hari jumat hingga Allah mengabulkan hajatnya serta rizkinya dari yang tidak disangka, maka begitupula kita bila berdoa pada hari jumat, semoga Allah mengabulkan hajat-hajat kita karena Dia Maha Pemurah lagi Maha Penyayang serta Tuhan yang Mulia.
*HADITS KE-7 : TENTANG HAL YANG DINUKIL DARI ZABUR NABI DAUD AS*
الحديث السابع : فيما نقل عن زبور داود عليه السلام
عن عبد الصمد بن مغفل قال: سمعت أن وهب بن منبه رضي الله تعالى عنه يقول: قرأت في آخر زبور داود صلوات الله عليه ثلاثين سطرا قال: يا داود هل تدري أي المؤمن أحب إلي أن أطيل حياته؟ قال: لا، قال: الذي إذا قال لا إله إلا الله اقشعر جلده وارتعدت مفاصله فإني أكره له بذلك الموت كما يكره الوالد لولده ولكن لابد له منه اني أريد أن أسره في دار سوى هذه الدار فإن نعيمها بلاء ورخاءها شدة وفيها عدو لايألونكم خبالا يجري منكم كمجرى الدم من أجل ذلك عجلت أوليائي إلى الجنة لولا ذلك لما مات آدم وولده حتى ينفخ في الصور.
قوله لا يألونكم خبالا أي لايقصرون في فساد أمورهم والخبال الفساد.
Dari Abdushomad bin Mughoffal berkata: aku mendengar Wahab bin Munabbih RA berkata: aku membaca tiga puluh baris di akhir kitab Zabur Nabi Daud AS bahwa Allah SWT berfirman: “Wahai Daud, apakah engkau tahu mukmin mana yang lebih Aku suka Kupanjangkan hidupnya?”, beliau AS menjawab: “Tidak”, Allah SWT berfirman: “Yaitu orang yang jika mengucap Laa Ilaaha Illalloh maka kulitnya merinding dan persendiannya bergetar karena sesungguhnya Aku tidak menyukai kematian baginya sebagaimana orang tua tidak menyukai (kematian) anaknya, tetapi dia harus mati, sesungguhnya Aku ingin membahagiakannya di tempat selain tempat ini, sebab nikmatnya (dunia) adalah bencana dan kemakmurannya (dunia) adalah kesulitan, di dalamnya (dunia) ada musuh yang tidak main-main merusakmu, dia berjalan pada kalian seperti aliran darah, oleh karena itu Aku menyegrakan kekasih-kekasihku ke surga, andai bukan karena hal tersebut pastilah Adam dan anaknya tidak mati hingga sangkakala ditiup”.
Kata لا يألونكم خبالا artinya tidak main-main dalam merusak urusan mereka, الخبال artinya rusak.
وبهذا الإسناد رواية عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله ومدها هدمت له أربعة آلاف دنب من الكبائر قاله علي رضي الله تعالى عنه.
Pada sanad ini ada riwayat Anas bin Malik RA berkata, Rasululloh SAW bersabda “Siapa mengucap Laa Ilaaha Illalloh dan memanjangkannya maka dihapus baginya empat ribu dosa dari dosa-dosa besar”, dikatakan oleh Sayyidina Ali RA.
وورد في مجلس تفسير القرآن للشيخ الإمام الزاهد يعقوب الكسائي رحمه الله تعالى إن حازم بن وليد رضي الله تعالى عنه مرض فأتى طبيبا فأخذ نبضه قال ليس فيه علة ولكن اسألوه عن حاله فإن المرء أعلم بشأنه فسألوه قال ليس في نفسي علة وعلتي الخوف من الله تعالى العزيز الوهاب وخوف العرض والحساب وخوف زوال الإيمان وأصير مستحقا للعذاب فطوبى لمن كان خروجه عن الدنيا بالإيمان ومصيره إلى الجنان.
Disebutkan dalam majelis tafsir al Quran Syekh Imam az Zahid Ya’qub al Kisa’i semoga Allah merahmati beliau, sesungguhnya Hazim bin Walid RA sakit, dia mendatangi dokter dan dokter tersebut mulai memeriksa denyut nadinya, dokter berkata “Tidak ada penyakit, tetapi kalian tanyalah kepada dia tentang keadaannya, karena seseorang terkadang lebih tahu keadaanya sendiri”, maka mereka bertanya kepadanya, dia menjawab “Sakit bukan pada diriku, sakitku adalah takut Allah Yang Maha Mulia lagi Maha Penganugerah, takut disodorkan dan diperhitungkan, takut hilangnya iman hingga aku harus diadzab, beruntunglah orang yang keluar dari dunia dengan iman dan tempat kembalinya ke surga”.
(وحكي عن أبي بكر بن عبد الله المزني رحمة الله عليه) قال ان ملكا من الملوك كان متمردا على ربه تعالى فغزاه المسلمون فأخذوه سليما فقالوا بأي شيء نقتله لتمرده على ربه تعالى فاجتمع رأيهم على أن يجعلوه في قمقم عظيم وسدوا رأسه وأوقدوا تحته النار ولما وجد حرارة النار جعل ينادى آلهته التي عبدهم من دون الله يالات خلصني ياهابل خلصني ياعزى خلصني مما أنا فيه ياهابل كنت أمسح رأسك وخدمتك كذا وكذا سنة فكلما التجأ إليهم تزيد حرارة النار فلما علم أنهم ليسوا يغنون عنه فأيس منهم ورجع إلى الله ونادى في القمقم لا إله إلا الله محمد رسول الله بعث الله تعالى غيثا من السماء على تلك النار فأطفاها وبعث ريحا فحملت القمقم إلى السماء فجعل يتجلجل بين السماء والأرض وهو يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى غاب عن البصر ثم ألقته الريح بين قوم لا يعرفون الله فأخذوه وفتحوه وأخرجوه من القمقم فقالوا له من أنت وماقصتك قال أنا ملك في موضع كذا فأخبرهم عن قصته وحاله وأسلموا جميعا.
(Dikisahkan dari Abu Bakar bin Abdulloh al Muzni semoga Allah merahmati beliau) berkata, sesungguhnya dahulu ada seorang raja dari beberapa raja yang menentang Allah Ta’ala, kemudian orang-orang islam memeranginya, mereka menjadikannya tawanan, mereka berkata “Dengan apa kita akan membunuhnya sebab menentang Allah Ta’ala?”, maka pendapat mereka berkumpul menjadi membuatnya pada bejana besar, mereka ikat kepalanya dan mereka nyalakan api dibawahnya, ketika dia mendapati api yang panas dia memanggil Tuhannya selain Allah yang telah ia sembah “Wahai Lata selamatkan aku, wahai Habil selamatkan aku, wahai Uzza selamatkan aku dari apa yang aku alami, wahai Habil aku usap kepalamu dan aku berkhidmat kepadamu sekian tahun”, maka tiap kali dia bersandar kepada mereka (Lata, Habil, Uzza) bertambahlah panas api, ketika dia tahu bahwa mereka (Lata, Habil, Uzza) tidak menghiraukannya, dia putus asa dari mereka (Lata, Habil, Uzza), kembalilah dia kepada Allah, dia memanggil dari dalam bejana “Laa Ilaaha Illalloh Muhammadur rosululloh”, maka Allah mengutus penolong dari langit kepada api tersebut, dia padamkan api tersebut, dan Allah mengutus angin kemudian angina tersebut membawa bejana tersebut ke langit mengitari langit dan bumi sambal mengucap Laa Ilaaha Illalloh Muhammadur rosululloh hingga hilang dari pandangan, kemudian angin tersebut menjatuhkannya pada suatu kaum yang tidak mengenal Allah, mereka mengambilnya, membukanya dan mengeluarkannya dari bejana tersebut, mereka bertanya padanya “Siapa kamu? Dan bagaimana ceritamu?”, dia menjawab “Aku adalah Raja di suatu tempat” kemudian dia menceritakan kisahnya dan kondisinya, kemudian mereka semua masuk islam.
*HADITS KE-8 : ANJURAN UNTUK BERGEGAS PADA HARI JUMAT*
الحديث الثامن : الحث على التبكير يوم الجمعة
عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على كل باب من المسجد يوم الجمعة سبعون ملكا يكتبون الناس بأسمائهم حتى يكون آخر من يكتب رجل جاء حين جلس الإمام على المنبر فلم يؤذ أحدا في مجلسه ولم يقل إلا خيرا فذلك أدنى أهل يوم الجمعة حظا. وذلك الذي يغفر له ما عمل من السيئات بين الجمعتين.
Dari Ali bin Abi Tholib karromallohuwajhahu berkata, Rasululloh SAW bersabda “Pada hari jumat tujuh puluh malaikat duduk di setiap pintu masjid, mereka menulis nama-nama orang hingga orang terakhir ditulis yang datang pada saat imam telah duduk diatas mimbar, dia tidak menyakiti siapapun di tempat duduknya dan tidak berkata kecuali yang baik, maka itulah ahli hari jumat yang paling rendah bagiannya, dan hal tersebut yang membuatnya diampuni atas apa yang telah ia perbuat dari keburukan diantara dua jumat”.
الخبر بتمامه كما قال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فلام الله عليهم وقال إني أعلم ما لاتعلمون فخافت الملائكة فطافوا حول العرش سبع مرات فتجاوز عنهم فأمرهم الله أن يبنوا بيتا على وجه الأرض حتى لو أذنب أولاد آدم فيطوفون حول البيت سبع مرات فيتجاوز عنهم كما تجاوز عن الملائكة ثم نزلوا فبنوا على الأرض الكعبة ثم رفعها الله تعالى وقت الطوفان إلى السماء الرابعة وخلق الله تعالى منارة في جنب البيت يعني الكعبة ثم سماه البيت المعمور وطول المنارة خمسمائة عام فإذا كان يوم الجمعة يصعد جبرائيل عليه السلام على المنارة ويؤذن ويصعد إسرافيل على المنبر ويخطب ويؤم ميكائيل للملائكة فإذا فرغوا من الصلاة فيقول جبرائيل ما حصل لي من الثواب لأجل الآذان وهبته لجميع المؤذنين في وجه الأرض ويقول إسرافيل ما حصل لي من الثواب للخطبة وهبته لجميع الخطباء في وجه الأرض ثم يقول ميكائيل ما حصل لي من الثواب لأجل الإمامة وهبته لمن يؤم يوم الجمعة في وجه الأرض ثم تقول الملائكة ما حصل لنا من الثواب من الجماعة وهبناه لجميع من صلى صلاة الجمعة خلف الإمام ويقول الله يا ملائكتي أتتكرمون على عبادي وأنا أكرم الأكرمين يا ملائكتي أشهدكم إني قد غفرت لهم وهذا كله مخصوص في هذه الأمة ولانصيب من هذا السائر الأمم الماضية.
Kabar yang meyempurnakan, sebagaimana Allah berfirman: Ingatlah ketika Tuhanmu berfirman kepada para Malaikat: “Sesungguhnya Aku hendak menjadikan seorang khalifah di muka bumi”. Mereka berkata: “Mengapa Engkau hendak menjadikan (khalifah) di bumi itu orang yang akan membuat kerusakan padanya dan menumpahkan darah, padahal kami senantiasa bertasbih dengan memuji Engkau dan mensucikan Engkau?”, maka Allah menyalahkan mereka dan berfirman: “Sesungguhnya Aku mengetahui apa yang tidak kamu ketahui”. Takutlah malaikat dan mereka berthowaf disekitar arsy tujuh kali, kemudian Allah memaafkan mereka dan memerintah mereka untuk membangun bait/rumah di muka bumi, sehingga andaikata anak-anak Adam berdosa kemudian mereka berthowaf di sekitar bait/rumah tujuh kali, maka mereka akan dimaafkan sebagaimana malaikat dimaafkan, kemudian para malaikat turun dan membangun ka’bah di bumi, lalu Allah mengangkatnya (ka’bah) ke langit keempat saat bencana taufan, dan Allah menciptakan menara disisi bait/rumah (ka’bah) kemudian dinamakan baitul makmur, Allah memanjangkan menara hingga lima ratus tahun, bila tiba hari jumat maka Jibril AS naik keatas menara dan mengkumandangkan adzan, Israfil naik keatas mimbar dan berkhutbah, Mikail mengimami malaikat, maka bila mereka telah usai sholat berkatalah Jibril AS “Pahala yang aku dapat dari adzan aku berikan kepada seluruh muadzin di muka bumi”, Israfil AS berkata “Pahala yang aku dapat dari berkhutbah aku berikan kepada seluruh khotib di muka bumi”, kemudian Mikail AS berkata “Pahala yang aku dapat dari mengimami aku berikan kepada orang yang menjadi imam hari jumat di muka bumi”¸kemudian para malaikat berkata “Pahala yang kami dapat dari berjamaah kamu berikan kepada seluruh orang yang sholat jumat dibelakang imam”, dan Allah berfirman “Wahai para malaikat-Ku, Apakah kalian memuliakan hamba-hamba-Ku sedangkan Aku adalah Yang paling Mulia dari Yang Mulia, Wahai para malaikat-Ku, Aku bersaksi pada kalian, sesungguhnya Aku telah mengampuni mereka, dan ini semua dikhususkan untuk umat ini, dan tidak ada bagian dari ini untuk seluruh umat terdahulu”.
قال الشيخ الإمام عالم الملة والدين الزندوستي سمعت الإمام أبا محمد بن عبد الله بن الفضل يحكى في عامة الدرس بالفارسية عن الأوزاعي قال مر ميسرة بن خنيس في المقابر يوما فقال السلام عليكم يا أهل القبور أنتم لنا سلف ونحن لكم خلف فرحم الله إيانا وإياكم وغفر لنا ولكم وبارك الله لنا ولكم في القدوم عليه إذا صرنا إلى ما صرتم إليه قال فرد الله الروح إلى جسد رجل منهم فأجابه بلسان فصيح طوبى لكم يا أهل الدنيا تحجون في كل شهر أربع مرات فقال ميسرة إلى أين نحج في كل شهر أربع مرات يرحمك الله تعالى قال الجمعة ثم قال أما تعلمون أنها حجة مبرورة مقبولة قال أخبرنا ما نداوم عليه يرحمك الله قال الإستغفار يا أهل الدنيا أنفع الأشياء في الآخرة قال فما منعك أن ترد علينا السلام قال السلام حسنة والحسنات قد رفعت عنا فلا حسنة لنا تزيد ولا سيئة لنا تنقص قال قد رضينا عنكم يا أهل الدنيا بقولكم لنا رحم الله فلانا المتوفى
Syaikh imam ‘alimul millah wa din az-Zandusty berkata, aku mendengar imam abu Muhammad bin Abdulloh bin al Fadhl bercerita pada pelajaran umum di Persia dari al Auza’I berkata, suatu hari Maisaroh bin Khonis lewat perkuburan, dia berkata “Semoga keselamatan atas kalian wahai ahli kubur, kalian mendahului kami dan kami dibelakang kalian, semoga Allah merahmati kami dan kalian, mengampuni kami dan kalian, memberkahi kami dan kalian dalam menyambutnya bila kami sampai kepada apa yang telah kalian sampai”, dia berkata “Allah telah memisah ruh dari jasad salah seorang dari mereka”, kemudian dia menjawab dengan ucapan yang fasih, “Beruntunglah kalian wahai penduduk dunia, kalian berhaji tiap bulan empat kali”, maisaroh berkata “Kemana kami berhaji tiap bulan empat kali? Semoga Allah merahmatimu”, dia menjawab “Jumat”, kemudian dia berkata “Tidakkah kalian tahu bahwa jumat adalah haji mabrur yang diterima?”, dia (Maisaroh) berkata “Kabarkan kepada kami tentang apa yang harus kami biasakan”, dia menjawab “Wahai penduduk dunia, istighfar adalah sesuatu yang paling bermanfaat di akhirat”, dia (Maisaroh) berkata “Lalu apa yang mencegahmu membalas salam kami?”, dia menjawab “Salam adalah kebaikan, dan kebaikan terkadang dihapus bagi kami, maka tidak ada kebaikan bagi kami yang bertambah dan tidak ada keburukan bagi kami yang berkurang”, dia berkata “Sungguh kami telah merelakan kalian wahai penduduk dunia dengan ucapan kalian bagi kami semoga Alloh merahmati fulan yang telah wafat”.
قال الشيخ الإمام عالم الملة والدين الزندوستي قال سمعت أبا منصور المذكور يقول أعطى الله تعالى يوم السبت لموسى ولخمسين نبيا ومرسلا معه وأعطى يوم الأحد لعيسى ولخمسين نبيا ومرسلا معه وأعطى يوم الإثنين لمحمد عليه السلام ولثلاث وستين نبيا ومرسلا معه لأن الأنبياء عليهم السلام مائة ألف وأربعة وعشرين ألف نبي والمرسلون منهم ثلثمائة وثلاثة عشر فالأفضل محمد عليهم السلام زيد معه ثلاثة عشر نبيا ومرسلا وأعطى يوم الثلاثاء سليمان ولخمسين نبيا ومرسلا معه وأعطى يوم الأربعاء ليعقوب ولخمسين نبيا ومرسلا معه وأعطى يوم الخميس لآدم عليه السلام ولخمسين مرسلا معه صلوات الله عليهم أجمعين فيبقى يوم الجمعة لله تعالى قال النبي عليه السلام يا رب ما حظ أمتي منك قال الله تعالى يا محمد يوم الجمعة والجنة لي وأعطيت الجمعة والجنة لأمتك ورضائ مع الجمعة والجنة هدية لهم.
Syaikh imam ‘alimul millah wa din az-Zandusty berkata, aku mendengar Abu Manshur al Madzkur berkata “Allah memberikan hari sabtu untuk Musa dan untuk 50 Nabi serta Rasul bersamanya, Allah memberikan hari Ahad untuk Isa dan untuk 50 Nabi serta Rasul bersamanya, Allah memberikan hari senin untuk Muhammad dan untuk 63 Nabi serta Rasul bersamanya, karena para Nabi ada 124.000 dan para Rasul diantara mereka ada 313, maka yang paling utama adalah Muhammad ditambahkan bersamanya 13 Nabi dan Rasul, Allah memberikan hari selasa untuk Sulaiman dan untuk 50 Nabi serta Rasul bersamanya, Allah memberikan hari rabu untuk Ya’qub dan untuk 50 Nabi serta Rasul bersamanya, Allah memberikan hari kamis untuk Adam dan untuk 50 Nabi serta Rasul bersamanya, sholawat Allah untuk mereka semua, maka tersisalah hari jumat untuk Allah Ta’ala, Nabi SAW bersabda “Wahai Tuhan, apa bagian untuk umatku dari-Mu?”, Allah berfirman “Wahai Muhammad, hari jumat dan sorga adalah milik-Ku, dan Aku telah memberikan jumat dan surga untuk umatmu, serta keridhoan-Ku bersama jumat dan surga sebagai hadiah untuk mereka”.
*HADITS KE-9 : ANJURAN TAKUT KEPADA ALLAH*
الحديث التاسع : الحث على الخوف من الله
عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الله: يا ابن آدم استحي مني عند معصيتك وأنا أستحي منك يوم العرض الأكبر فلا أعذبك، يا ابن آدم تب إلي أكرمك كرامة الأنبياء، يا ابن آدم لا تحول قلبك عني فإنك إن حولت قلبك عني أخذلك فلا أنصرك، يا ابن آدم لو لقيتني يوم القيامة ومعك حسنات مثل أهل الأرض لم أقبل منك حتى تصدقني بوعدي ووعيدي، يا ابن آدم إني أنا الرزاق وأنت المرزوق وتعلم أني أوفيك رزقك فلا تترك طاعتي بسبب الرزق فإنك إن تركت طاعتي بسبب رزقك أوجبت عليك عقوبتي، يا ابن آدم احفظ لي هذه الخصال الخمس ولك الجنة
Dari Muadz bin Jabal RA berkata: Rasululloh SAW bersabda: “Allah berfirman “Wahai anak Adam, malulah kepada-Ku ketika kamu bermaksiat maka Aku malu kepadamu di hari kiamat dan Aku tidak menyiksamu, wahai anak Adam, bertaubatlah kepada-Ku maka Aku akan memuliakanmu seperti kemuliaan para Nabi, wahai anak Adam, jangan kau palingkan hatimu dari-Ku karena bila engkau palingkan hatimu dari-Ku maka Aku akan menyiksamu dan tidak menolongmu, wahai anak Adam, andai engkau bertemu Aku di hari kiamat dan engkau membawa kebaikan seukuran penduduk bumi maka Aku tidak menerima darimu hingga engkau membenarkan janji-Ku dan ancaman-Ku, wahai anak Adam sesungguhnya Aku Maha Pemberi Rizki dan engkau adalah yang diberi rizki, engkau mengetahui sesungguhnya Aku memenuhi rizkimu, maka jangan engkau tinggalkan taat kepada-Ku dengan alasan rizki, karena sesungguhnya bila engkau meninggalkan ketaatan kepada-Ku dengan alasan rizki maka Aku mewajibkan siksa-Ku padamu, wahai anak Adam jagalah lima hal ini maka kamu mendapat surga”.
الخبر بتمامه (حكاية) يا إخواني لاتغتموا على الرزق ولايمنعكم رزقكم عن الطاعة بسبب قول الله تعالى “ومامن دابة فى الأرض إلا على الله رزقها” كما جاء فى الخبر ان الله تعالى خلق طيرا أخضر فى الهواء وجعل على ظهره رمحا وتحت بطنه رمحا آخر وخلق حوتا فى البحر يأكل السمك ويدخل بين أسنانه لحم السمك ويضره ويؤلمه فيخرج رأسه من الماء ويفتح فمه فيجئ ذلك الطير الأخضر فيدخل في فم الحوت يأكل ما كان بين أسنانه ويكون الرمحان كعمودين في فم الحوت لا يقدر على مضغه وأكله فلما فني اللحم من بين أسنانه يطير فى الهواء، جعل الله تعالى رزقه من بين أسنانه ويرجع الحوت إلى مكانه ويستريح بسببه ويكون كل واحدمنهما سببا للآخر ولايترك الطير بلا رزق فكيف يترك الإنسان بلارزق.
Kabar yang menyempurnakan, (sebuah kisah), Wahai saudara-saudaraku, janganlah kalian bersedih atas rizki, dan janganlah rizki kalian mencegah untuk taat sebab Allah Ta’ala berfirman: “Dan tidak ada suatu binatang melata pun di bumi melainkan Allah-lah yang memberi rezekinya” (Hud:6), sebagaimana telah datang kabar bahwa sesungguhnya Allah Ta’ala menciptakan seekor burung hijau di udara, dan Allah membuat ujung runcing di atas punggungnya dan ujung runcing di bawah perutnya, lalu Allah menciptakan ikan Paus di laut, dia (paus) makan ikan dan daging ikan tersebut masuk diantara gigi-giginya, daging ikan tersebut melukai dan menyakitinya, kemudian ikan paus mengeluarkan kepalanya dari air dan membuka mulutnya, lantas datanglah burung hijau tersebut, dia masuk ke mulut ikan paus dan memakan yang ada diantara gigi-giginya (daging ikan), dua tombak tersebut seperti dua tiang di mulut ikan paus, sehingga dia (paus) tidak bisa mengunyah dan memakannya (burung), maka ketika telah habis daging diantara gigi-giginya, burung tersebut terbang ke udara, Allah telah membuat rizkinya ada diantara gigi-gigi ikan paus, dan kembalilah ikan paus ke tempatnya, dia istirahat sebab hal tersebut, masing-masing dari keduanya menjadi sebab bagi yang lain, Allah tidak meninggalkan burung tanpa rizki maka bagaimana Allah meninggalkan manusia tanpa rizki.
( وفي حكاية ) إبراهيم بن أدهم رحمة الله عليه وكان سبب توبته إنه كان يوما من الأيام خرج إلى الصيد فنزل منزلا وبسط السفرة ليأكل الطعام فبينما هو كذلك جاء غراب و أخذ من السفرة خبزا بمنقاره وطار فى الهواء فتعجب إبراهيم من ذلك وركب فرسه وذهب إلى خلف الطير حتى صعد الغراب إلى الجبل وغاب عن عين إبراهيم فصعد إبراهيم أيضا الجبل لطلب الغراب فرأى من بعيد ذلك الغراب فلما دنا إبراهيم طار الغراب فرأى إبراهيم رجلا مشدودا بالحبل مضطجعا على قفاه فلما رأى إبراهيم ذلك الرجل على هذه الحالة نزل عن فرسه وحل شداده وسأل عن حاله وقصته فقال الرجل إني كنت تاجرا فأخذني قطاع الطريق وأخذوا ما كان معي من المال وقتلوني وشدوني وطرحوني في هذا الموضع وصار لي سبعة أيام كل يوم يجىء الغراب بالخبز ويجلس على صدري ويكسر الخبز بمنقاره ويضعه فى فمي وما تركني الله جائعا في تلك الأيام فركب إبراهيم فرسه وأردفه وجاء به إلى موضعه الذي كان نزل فيه وتاب إبراهيم بن أدهم ورجع إلى الله تعالى ونزع ثيابه الفاخرة ولبس الصوف وأعتق عبيده وأوقف عقاره و أملاكه وأخذ بيده عصا وتوجه إلى مكة بلا زاد ولا راحلة وتوكل على الله تعالى ولم يهتم على الزاد ولم يبق جائعا حتى وصل إلى الكعبة وشكر الله تعالى وأثنى عليه قال ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا الآية.
(sebuah kisah) Ibrahim bin Adham semoga Allah merahmatinya, adapun sebab taubatnya adalah sesungguhnya pada suatu hari dia keluar untuk berburu, kemudian dia duduk di suatu tempat dan membuka alas untuk makan makanan, ketika dia melakukan hal tersebut datanglah seekor burung gagak, burung tersebut mengambil sepotong roti dari alas dengan paruhnya lalu dia terbang ke udara, Ibrahim kagum pada hal tersebut, diapun menaiki kudanya dan pergi membuntuti burung tersebut sambal melihat burung gagak itu dari kejauhan, ketika Ibrahim mendekat, terbanglah burung gagak tersebut, lantas Ibrahim melihat seorang laki-laki terikat tali yang kencang sambal berbaring diatas punggungnya, ketika Ibrahim melihat laki-laki itu dalam keadaan tersebut, dia turun dari kudanya dan melepas ikatannya, dia menanyakan keadaannya dan laki-laki tersebut bercerita kepadanya, lelaki tersebut berkata “Sesungguhnya aku adalah seorang pedagang, lalu para pencuri mengambil harta yang aku bawa, mereka menyakitiku mengikatku dan meninggalkanku di tempat ini, aku lalui tujuh hari di tiap hari datang burung gagak dengan roti dan duduk diatas dadaku, dia cuilkan roti dengan paruhnya dan meletakkan di mulutku, dan tidaklah Allah meninggalkanku kelaparan pada hari-hari tersebut”, kemudian Ibrahim menaiki kudanya, dia mengikutinya dan membawanya ke tempat yang dia duduki, Ibrahim bin Adham bertaubat dan kembali kepada Allah Ta’ala, dia lepas bajunya yang mewah dan memakai baju sufi, dia merdekakan budaknya yang kecil, dia waqofkan perkebunan serta harta bendanya, dia ambil tongkat dengan tangannya dan menuju Mekkah tanpa bekal dan kendaraan, dia tawakkal kepada Allah Ta’ala, dia tidak memperhatikan bekal, dan dia tidak kelaparan hingga dia sampai ke ka’bah, dia bersyukur kepada Allah Ta’ala dan memuji-Nya, Allah berfirman “Dan barangsiapa yang bertawakkal kepada Allah niscaya Allah akan mencukupkan (keperluan)nya. Sesungguhnya Allah melaksanakan urusan yang (dikehendaki)Nya. Sesungguhnya Allah telah mengadakan ketentuan bagi tiap-tiap sesuatu” (Thalaq:3).
*BERSAMBUNG....*
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar