Akibat Hukum bagi Orang Murtad
Terjemah Sullam Taufiq pada halaman ini membahas tentang penyebab murtad ucapan (qauliyah) dan akibat hukum bagi orang muslim yang murtad / kufur. Dan apa kaidah umum penyebab murtad/kufur.
Nama kitab: Terjemah Sullamut Taufiq ila Mahabbatillah alat Tahqiq
Penulis: Abdullah bin Husain bin Tohir Ba Alawi Al-Hadhromi Al-Syafi'i (1191-1272 HB/-1777 M)
Penerjemah:
لَةُ الرِّدَّةِ بِاللِّسانِ (أي الأقْوالِ الكُفْرِيَّةِ):
والقِسْمُ الثّالِثُ الأقْوالُ، وهي كَثِيرَةٌ جِدًّا لا تَنْحَصِرُ، منها:
أنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ] لِمُسْلِمٍ: "يا كافِرُ"، أو "يا يَهُودِيُّ"، أو "يا نَصْرانيُّ"، أو "يا عَدِيمَ الدِّينِ"، مُرِيدًا أنَّ الَّذِي عليه المُخاطَبُ مِنَ الدِّينِ كُفْرٌ أو يَهُودِيَّةٌ أو نَصْرانِيَّةٌ أو لَيْسَ بِدِينٍ؛ وكَالسُّخْرِيَةِ بِاسْمٍ مِنْ أسْمائِهِ تَعالَى أو وَعْدِهِ أو وَعِيدِهِ، مِمَّن لا يَخْفَى عليه نِسْبَةُ ذٰلك إليه سُبْحانَهُ؛
وكَأنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ]: "لَوْ أمَرَنِي اللهُ بِكَذا لم أفْعَلْهُ"، أو [يَقُولَ الشَّخْصُ]: "لَوْ صارَتِ القِبْلَةُ في جِهَةِ كَذا ما صَلَّيْتُ إليها"، أو [يَقُولَ الشَّخْصُ]: "لَوْ أعْطانِي اللهُ الجَنَّةَ ما دَخَلْتُها"، مُسْتَخِفًّا، أو مُظهِرًا لِلْعِنادِ، في الكُلِّ؛
وكَأنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ]: "لَوْ آخَذَنِي اللهُ بِتَرْكِ الصَّلاةِ مَعَ ما أنا فيه مِنَ المَرَضِ ظَلَمَنِي"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِفِعْلٍ: "حَدَثَ هذا بِغَيْرِ تَقْدِيرِ اللهِ"؛
أو [قالَ الشَّخْصُ]: "لَوْ شَهِدَ عِنْدِي الأنْبِياءُ أو المَلائِكَةُ أو جَمِيعُ المُسْلِمِينَ بِكَذا ما قَبِلْتُهُمْ"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "لا أفعَلُ كَذا وإنْ كانَ سُنَّةً" بِقَصْدِ الاسْتِهْزاءِ؛
أو [قالَ الشَّخْصُ]: "لَوْ كانَ فُلانٌ نَبِيًّا ما آمَنْتُ به"؛
أو أعْطاهُ عالِمٌ فَتْوَى فَقالَ [الشَّخْصُ]: "أَيْشٍ هذا الشَّرْعُ" مُرِيدًا الاسْتِخْفافَ [بِحُكْمِ الشَّرْعِ]؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "لَعْنَةُ اللهِ على كُلِّ عالِمٍ" مُرِيدًا الاسْتِغْراقَ الشّامِلَ [لِعُلَماءِ الدِّينِ الإسْلامِيِّ أو] لِأحَدِ الأنْبِياءِ،
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "أنا بَرِيءٌ مِنَ اللهِ" أو "مِنَ المَلائِكَةِ" أو "مِنَ النَّبِيِّ" أو "مِنَ القُرْآنِ" أو "مِنَ الشَّرِيعَةِ" أو "مِنَ الإسْلامِ"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِحُكْمٍ حُكِمَ بِهِ مِنْ أحْكامِ الشَّرِيعَةِ: "لَيْسَ هذا الحُكْمُ" أو "لا أعْرِفُ الحُكْمَ" مُسْتَهْزِئًا بِحُكْمِ اللهِ؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] وقَدْ مَلَأَ وِعاءً: "﴿وَكَأْسًا دِهَاقًا﴾"، أو أفْرَغَ شَرابًا: "﴿فَكَانَتْ سَرَابًا﴾"، أو عِنْدَ وَزْنٍ أو كَيْلٍ: "﴿وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾"، أو عِنْدَ رُؤْيَةِ جَمْعٍ: "﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾"، بِقَصْدِ الاسْتِخْفافِ أو الاسْتِهْزاءِ [بِهٰذِهِ الآياتِ] في الكُلِّ؛ فإنْ كانَ بِغَيْرِ ذٰلك القَصْدِ [ونَحْوِهِ] فَلا يَكْفُرُ لٰكِنْ قالَ الشَّيْخُ أحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: "لا تَبْعُدُ حُرمَتُهُ"؛
وكَذا يَكْفُرُ مَنْ شَتَمَ نَبِيًّا أو مَلَكًا [بِفَتْحِ اللّامِ، أي واحِدًا مِنَ المَلائِكَةِ]؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "أكُونُ قَوّادًا إنْ صَلَّيْتُ"، أو [قالَ]: "ما أصَبْتُ خَيْرًا مُنْذُ صَلَّيْتُ"، أو [قالَ]: "الصَّلاةُ لا تَصْلُحُ لِي"، بِقَصْدِ الاسْتِخْفافِ بِها، أو الاسْتِهْزاءِ، أو اسْتِحْلالِ تَرْكِها، أو التَّشاؤُمِ بِها؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِمُسْلِمٍ: "أنا عَدَوُّكَ وعَدُوُّ نَبِيِّكَ"، أو [قالَ] لِشَرِيفٍ: "أنا عَدُوُّكَ وعَدُوُّ جَدِّكَ" مُرِيدًا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ؛
أو [أنْ] يَقُولَ [الشَّخْصُ] شَيْئًا مِنْ نَحْوِ هٰذِهِ الألْفاظِ البَشِعَةِ الشَّنِيعَةِ؛
وقَدْ عَدَّ الشَّيْخُ أحْمَدُ ابْنُ حَجَرٍ والقاضِي عِياضٌ رَحِمَهُما اللهُ في كِتابَيْهِما "الإعْلامُ" و"الشِّفا" شَيْئًا كَثِيرًا [مِنَ المُكَفِّراتِ] ، فَيَنْبَغِي الاطِّلاعُ عليه، فَإنَّ مَنْ لم يَعْرِفِ الشَّرَّ يَقَعْ فيه.
قاعِدَةٌ لِمَعْرِفَةِ كَثِيرٍ مِنَ الكُفْرِ:
وحاصِلُ [أيْ حُكْمُ] أَكْثَرِ تلْكَ العِباراتِ يَرْجِعُ إلى [قاعِدَةِ] أنَّ كُلَّ عَقْدٍ أو فِعْلٍ أو قَوْلٍ يَدُلُّ على اسْتِهانَةٍ أو اسْتِخْفافٍ بِاللهِ، أو كُتُبِهِ، أو رُسُلِهِ، أو مَلائِكَتِهِ، أو شَعائِرِ أو مَعالِمِ دِينِهِ، أو أحْكامِهِ، أو وَعْدِهِ، أو وَعِيدِهِ، كُفْرٌ ومَعْصِيَةٌ، فَلْيَحْذَرِ الإنْسانُ مِنْ ذٰلك جَهْدَهُ.
فَصْلٌ : في بَعْضِ أحْكامِ المُرْتَدِّ
يَجِبُ على مَنْ وَقَعَتْ مِنْهُ رِدَّةٌ [أي كَفَرَ بَعْدَ أنْ كانَ مُسْلِمًا]: العَوْدُ فَوْرًا إلى الإسْلامِ: بِالنُّطْقِ بِالشَّهادَتَيْنِ، والإقْلاعِ عَمّا وَقَعَتْ به الرِّدَّةُ؛ ويَجِبُ عليه [أيْضًا]: النَّدَمُ على ما صَدَرَ منه، والعَزْمُ على أنْ لا يَعُودَ لِمِثْلِهِ، وقَضاءُ ما فاتَهُ مِنْ واجِباتِ الشَّرْعِ في تِلْكَ المُدَّةِ [كالصَّلَواتِ المَفْرُوضَةِ]؛ فإنْ لم يَتُبْ [أي فإنْ لم يَرْجِعْ عن كُفْرِهِ بِالشَّهادَتَيْنِ] وَجَبَتِ اسْتِتابَتُهُ [أي أمْرُهُ بِالرُّجُوعِ إلى الإسْلامِ بِالشَّهادَتَيْنِ]، ولا يُقبَلُ منه إلّا الإسْلامُ أو القَتْلُ [يُنَفِّذُهُ عليه الخَلِيفَةُ بِشُرُوطٍ مَذْكُورَةٍ في المُطَوَّلاتِ].
و[مِمّا يَتَرَتَّبُ على رِدَّةِ الشَّخْصِ أنَّهُ:] [تَذْهَبُ بِها حَسَناتُهُ] ، يَبْطُلُ بِها صَوْمُهُ [للنَّهارِ الَّذِي ارْتَدَّ فيه]، و [يَبْطُلُ بِها] تَيَمُّمُهُ، و[يَبْطُلُ بِها] نِكاحُهُ [أي زَواجُهُ] قَبْلَ الدُّخُولِ، وكَذا بعدَهُ إنْ لم يَعُدْ إلى الإسْلامِ في العِدَّةِ، ولا يَصِحُّ عَقْدُ نِكاحِهِ [ولَوْ على مُرْتَدَّةٍ مِثْلِهِ]،
وتَحْرُمُ ذَبِيحَتُهُ [وتَكُونُ نَجِسَةً]، ولا يَرِثُ، ولا يُورَثُ، ولا يُصَلَّى عليه [ويَكْفُرُ مَنْ يُصَلِّي عليه وهو عالِمٌ بِحالِهِ]، ولا يُغَسَّلُ [أي لا يَجِبُ]، ولا يُكَفَّنُ [أي لا يَجِبُ]، ولا يُدْفَنُ [أي لا يَجِبُ]، [ويَحْرُمُ دَفْنُهُ في مَدافِنِ المُسْلِمِينَ]، ومالُهُ [بَعْدَ مَوْتِهِ] فَيْءٌ [أي لِمَصالِحِ المُسْلِمِينَ]، [ويُخَلَّدُ بِلا نِهايَةٍ في العَذابِ إنْ ماتَ على رِدَّتِهِ، كَغَيْرِهِ مِمَّنْ يَمُوتُ على غَيْرِ الإسْلامِ].
والقِسْمُ الثّالِثُ الأقْوالُ، وهي كَثِيرَةٌ جِدًّا لا تَنْحَصِرُ، منها:
أنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ] لِمُسْلِمٍ: "يا كافِرُ"، أو "يا يَهُودِيُّ"، أو "يا نَصْرانيُّ"، أو "يا عَدِيمَ الدِّينِ"، مُرِيدًا أنَّ الَّذِي عليه المُخاطَبُ مِنَ الدِّينِ كُفْرٌ أو يَهُودِيَّةٌ أو نَصْرانِيَّةٌ أو لَيْسَ بِدِينٍ؛ وكَالسُّخْرِيَةِ بِاسْمٍ مِنْ أسْمائِهِ تَعالَى أو وَعْدِهِ أو وَعِيدِهِ، مِمَّن لا يَخْفَى عليه نِسْبَةُ ذٰلك إليه سُبْحانَهُ؛
وكَأنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ]: "لَوْ أمَرَنِي اللهُ بِكَذا لم أفْعَلْهُ"، أو [يَقُولَ الشَّخْصُ]: "لَوْ صارَتِ القِبْلَةُ في جِهَةِ كَذا ما صَلَّيْتُ إليها"، أو [يَقُولَ الشَّخْصُ]: "لَوْ أعْطانِي اللهُ الجَنَّةَ ما دَخَلْتُها"، مُسْتَخِفًّا، أو مُظهِرًا لِلْعِنادِ، في الكُلِّ؛
وكَأنْ يَقُولَ [الشَّخْصُ]: "لَوْ آخَذَنِي اللهُ بِتَرْكِ الصَّلاةِ مَعَ ما أنا فيه مِنَ المَرَضِ ظَلَمَنِي"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِفِعْلٍ: "حَدَثَ هذا بِغَيْرِ تَقْدِيرِ اللهِ"؛
أو [قالَ الشَّخْصُ]: "لَوْ شَهِدَ عِنْدِي الأنْبِياءُ أو المَلائِكَةُ أو جَمِيعُ المُسْلِمِينَ بِكَذا ما قَبِلْتُهُمْ"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "لا أفعَلُ كَذا وإنْ كانَ سُنَّةً" بِقَصْدِ الاسْتِهْزاءِ؛
أو [قالَ الشَّخْصُ]: "لَوْ كانَ فُلانٌ نَبِيًّا ما آمَنْتُ به"؛
أو أعْطاهُ عالِمٌ فَتْوَى فَقالَ [الشَّخْصُ]: "أَيْشٍ هذا الشَّرْعُ" مُرِيدًا الاسْتِخْفافَ [بِحُكْمِ الشَّرْعِ]؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "لَعْنَةُ اللهِ على كُلِّ عالِمٍ" مُرِيدًا الاسْتِغْراقَ الشّامِلَ [لِعُلَماءِ الدِّينِ الإسْلامِيِّ أو] لِأحَدِ الأنْبِياءِ،
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "أنا بَرِيءٌ مِنَ اللهِ" أو "مِنَ المَلائِكَةِ" أو "مِنَ النَّبِيِّ" أو "مِنَ القُرْآنِ" أو "مِنَ الشَّرِيعَةِ" أو "مِنَ الإسْلامِ"؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِحُكْمٍ حُكِمَ بِهِ مِنْ أحْكامِ الشَّرِيعَةِ: "لَيْسَ هذا الحُكْمُ" أو "لا أعْرِفُ الحُكْمَ" مُسْتَهْزِئًا بِحُكْمِ اللهِ؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] وقَدْ مَلَأَ وِعاءً: "﴿وَكَأْسًا دِهَاقًا﴾"، أو أفْرَغَ شَرابًا: "﴿فَكَانَتْ سَرَابًا﴾"، أو عِنْدَ وَزْنٍ أو كَيْلٍ: "﴿وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾"، أو عِنْدَ رُؤْيَةِ جَمْعٍ: "﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾"، بِقَصْدِ الاسْتِخْفافِ أو الاسْتِهْزاءِ [بِهٰذِهِ الآياتِ] في الكُلِّ؛ فإنْ كانَ بِغَيْرِ ذٰلك القَصْدِ [ونَحْوِهِ] فَلا يَكْفُرُ لٰكِنْ قالَ الشَّيْخُ أحْمَدُ بْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: "لا تَبْعُدُ حُرمَتُهُ"؛
وكَذا يَكْفُرُ مَنْ شَتَمَ نَبِيًّا أو مَلَكًا [بِفَتْحِ اللّامِ، أي واحِدًا مِنَ المَلائِكَةِ]؛
أو قالَ [الشَّخْصُ]: "أكُونُ قَوّادًا إنْ صَلَّيْتُ"، أو [قالَ]: "ما أصَبْتُ خَيْرًا مُنْذُ صَلَّيْتُ"، أو [قالَ]: "الصَّلاةُ لا تَصْلُحُ لِي"، بِقَصْدِ الاسْتِخْفافِ بِها، أو الاسْتِهْزاءِ، أو اسْتِحْلالِ تَرْكِها، أو التَّشاؤُمِ بِها؛
أو قالَ [الشَّخْصُ] لِمُسْلِمٍ: "أنا عَدَوُّكَ وعَدُوُّ نَبِيِّكَ"، أو [قالَ] لِشَرِيفٍ: "أنا عَدُوُّكَ وعَدُوُّ جَدِّكَ" مُرِيدًا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ؛
أو [أنْ] يَقُولَ [الشَّخْصُ] شَيْئًا مِنْ نَحْوِ هٰذِهِ الألْفاظِ البَشِعَةِ الشَّنِيعَةِ؛
وقَدْ عَدَّ الشَّيْخُ أحْمَدُ ابْنُ حَجَرٍ والقاضِي عِياضٌ رَحِمَهُما اللهُ في كِتابَيْهِما "الإعْلامُ" و"الشِّفا" شَيْئًا كَثِيرًا [مِنَ المُكَفِّراتِ] ، فَيَنْبَغِي الاطِّلاعُ عليه، فَإنَّ مَنْ لم يَعْرِفِ الشَّرَّ يَقَعْ فيه.
قاعِدَةٌ لِمَعْرِفَةِ كَثِيرٍ مِنَ الكُفْرِ:
وحاصِلُ [أيْ حُكْمُ] أَكْثَرِ تلْكَ العِباراتِ يَرْجِعُ إلى [قاعِدَةِ] أنَّ كُلَّ عَقْدٍ أو فِعْلٍ أو قَوْلٍ يَدُلُّ على اسْتِهانَةٍ أو اسْتِخْفافٍ بِاللهِ، أو كُتُبِهِ، أو رُسُلِهِ، أو مَلائِكَتِهِ، أو شَعائِرِ أو مَعالِمِ دِينِهِ، أو أحْكامِهِ، أو وَعْدِهِ، أو وَعِيدِهِ، كُفْرٌ ومَعْصِيَةٌ، فَلْيَحْذَرِ الإنْسانُ مِنْ ذٰلك جَهْدَهُ.
فَصْلٌ : في بَعْضِ أحْكامِ المُرْتَدِّ
يَجِبُ على مَنْ وَقَعَتْ مِنْهُ رِدَّةٌ [أي كَفَرَ بَعْدَ أنْ كانَ مُسْلِمًا]: العَوْدُ فَوْرًا إلى الإسْلامِ: بِالنُّطْقِ بِالشَّهادَتَيْنِ، والإقْلاعِ عَمّا وَقَعَتْ به الرِّدَّةُ؛ ويَجِبُ عليه [أيْضًا]: النَّدَمُ على ما صَدَرَ منه، والعَزْمُ على أنْ لا يَعُودَ لِمِثْلِهِ، وقَضاءُ ما فاتَهُ مِنْ واجِباتِ الشَّرْعِ في تِلْكَ المُدَّةِ [كالصَّلَواتِ المَفْرُوضَةِ]؛ فإنْ لم يَتُبْ [أي فإنْ لم يَرْجِعْ عن كُفْرِهِ بِالشَّهادَتَيْنِ] وَجَبَتِ اسْتِتابَتُهُ [أي أمْرُهُ بِالرُّجُوعِ إلى الإسْلامِ بِالشَّهادَتَيْنِ]، ولا يُقبَلُ منه إلّا الإسْلامُ أو القَتْلُ [يُنَفِّذُهُ عليه الخَلِيفَةُ بِشُرُوطٍ مَذْكُورَةٍ في المُطَوَّلاتِ].
و[مِمّا يَتَرَتَّبُ على رِدَّةِ الشَّخْصِ أنَّهُ:] [تَذْهَبُ بِها حَسَناتُهُ] ، يَبْطُلُ بِها صَوْمُهُ [للنَّهارِ الَّذِي ارْتَدَّ فيه]، و [يَبْطُلُ بِها] تَيَمُّمُهُ، و[يَبْطُلُ بِها] نِكاحُهُ [أي زَواجُهُ] قَبْلَ الدُّخُولِ، وكَذا بعدَهُ إنْ لم يَعُدْ إلى الإسْلامِ في العِدَّةِ، ولا يَصِحُّ عَقْدُ نِكاحِهِ [ولَوْ على مُرْتَدَّةٍ مِثْلِهِ]،
وتَحْرُمُ ذَبِيحَتُهُ [وتَكُونُ نَجِسَةً]، ولا يَرِثُ، ولا يُورَثُ، ولا يُصَلَّى عليه [ويَكْفُرُ مَنْ يُصَلِّي عليه وهو عالِمٌ بِحالِهِ]، ولا يُغَسَّلُ [أي لا يَجِبُ]، ولا يُكَفَّنُ [أي لا يَجِبُ]، ولا يُدْفَنُ [أي لا يَجِبُ]، [ويَحْرُمُ دَفْنُهُ في مَدافِنِ المُسْلِمِينَ]، ومالُهُ [بَعْدَ مَوْتِهِ] فَيْءٌ [أي لِمَصالِحِ المُسْلِمِينَ]، [ويُخَلَّدُ بِلا نِهايَةٍ في العَذابِ إنْ ماتَ على رِدَّتِهِ، كَغَيْرِهِ مِمَّنْ يَمُوتُ على غَيْرِ الإسْلامِ].
Ketiga, Murtad karena ucapan (Murtad Qouliyah)
Ini sangat banyak sehingga tdk terhitung jumlahnya, Diantaranya:
- Memanggil Seorang Muslim dengan kata-kata : "Hai orang kafir !!, "Hai orang yahudi !! , "Hai orang nasrani !! Hai orang tak beragama !! dengan tujuan tersebut.
- Menghina salah satu nama dari nama2 Alloh.
- Menghina janji dan ancaman Alloh atau Apa yang di-hubungkan kepada-Nya.
- Berkata : "Andaikan Alloh memerintahkan-ku, maka aku tidak akan mengerjakan-Nya.
- Berkata : "Jika arah kiblat dipindah kearah yg lain, maka Aku tidak mau shalat.
- Berkata : "Seandainya aku diberi syurga oleh Alloh, maka saya tak mau memasukinya,Semua diucapkan dengan tujuan merendahkan (مستخفا)
- Menampakan kedurhakaan secara keseluruhan. Seperti :
Berkata : "Jika Alloh menyiksa-ku karena meninggalkan sholat , padahal aku sedang sakit berarti Alloh menzholimi -ku.
Berkata ketika ada sesuatu peristiwa : "Ini bukan takdir Alloh".
Berkata : "Andai yg menjadi saksi itu para nabi, para malaikat, atau seluruh muslimin maka aku tak kan mau menerima mereka menjadi saksi.
Berkata : "Aku tidak mau melakukan ini, sekalipun itu sunah, (kata-kata menghina)
Berkata : " Seandainya si Fulan menjadi nabi, saya tak mau percaya kepada-nya,
Berkata : " Syareat yg mana ini?" .(Dia berkata : ketika ada seorang ulama memberikan Fatwa-Hukum dgn tujuan meremehkan.)
Berkata : "Laknat Alloh atas semua orang 'Alim. dgn ucapan ini berarti mengkaitkan keseluruhan salah satu nabi.
Berkata : " Saya melepaskan diri dari Allah ! "Saya bebas dari malaikat !, bebas dari nabi !, atau bebas dari syariat ! dan dari islam.
Berkata : "Ini bukan hukum syareat'' . (Berkata ketika ada satu hukum syara')
Berkata : "Saya tidak kenali hukum syara ini', dgn maksud menghina hukum Allah SWT.
- Berkata Sambil mengejek saat mengisi benjana dengan Ayat "(وكأسا دهاقا)" atau "(فكانت شرابا) " sambil menuang minuman, dgn tujuan menghina. Atau membaca Ayat (واذا كلوهم او وزنوهم يخسرون) ketika berada disisi timbangan atau takaran, (tujuan menghina). Atau Membaca Ayat (وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا) Ketika ada rombongan lewat dgn tujuan menghina atau meremehkan Alqur'an.
- Membaca Ayat Alqur'an disebuah tempat dgn maksud menghina. Jika tidak, maka tidaklah kufur.
Namun menurut Syeikh Ahmad bin Hajar hal itu mendekati keharaman, demikian pula memaki para nabi dan malaikat,
- Dan berkata ,jika saya sholat maka saya akan menjadi penjual pelacur,
- Dan berkata sejak saya sholat tidak mendapat kebaikan.
- Dan berkata sholat itu sama sekali tidak pantas bagiku, dgn tujuan menghina sholat,meremehkan atau menganggap halalnya meninggalkan sholat atau merasa mendapat situasi buruk sebab sholat.
- Dan berkata kepada syarif (keturunan Nabi muhammad SAW), aku ini musuhmu,dan musuh kakekmu, dia bermaksud menghina nabi SAW.
- atau berkata selain dgn kata2 tersebut(mulai awal )tapi sama buruknya dgn kata2 diatas juga menjadikannya murtad,
Imam Syeikh Ahmad bin Hajar dalam kitab Al-I'lamu Biqowatihil islam, menghitung dan menerangkan banyak masalah murtad dan imam Qodi iyad juga demikian dalam kitab Assyifa, seyogyanya kita melihat dua kitab itu, siapa yang tak mengerti keburukan, tentu jatuh kedalamnya.
Kaidah untuk Memahami Kekufuran
Kesimpulannya bahwa setiap keyakinan, perbuatan atau perkataan yang menunjukkan penghinaan, meremehkan pada Allah, kitab-kitabNya, para Rasul-Nya, malaikatNya, syiar atau tanda agamaNya, hukum-hukumNya, janji Allah, ancaman Allah, maka itu kufur dan dosa. Maka hendaknya manusia berhati-hati akan hal itu.
Pasal: Akibat Hukum bagi Orang Murtad
Wajib bagi yang murtad yakni kufur setelah muslim untuk kembali segera pada Islam: dengan ucapan dan dua kalimat syahadat dan melepaskan diri dari penyebab murtad. Wajib baginya menyesali atas timbulnya hal itu dan berniat untuk tidak mengulangi hal serupa dan mengqadha kewajiban syariat pada masa itu seperti shalat lima waktu. Apabila tidak bertaubat yakni apabila tidak berbalik dari kufurnya dengan dua kalimat syahadat maka wajib disuruh bertaubat yakni disuruh kembali ke Islam dengan membaca dua kalimat syahadat. Dia tidak diterima kecuali Islam atau dibunuh yang dilakukan oleh Khalifah dengan syarat-syarat yang disebut dalam kitab besar.
Akibat dari murtadnya seseorang adalah hilang semua kebaikannya, batal puasanya pada siang hari dia murtad dan batal tayammumnya. Batal nikahnya sebelum dukhul (hubungan intim) begitu juga setelah dukhul apabila tidak kembali ke Islam dalam masa iddah. Tidak sah akad nikahnya walaupun pada perempuan murtad yang lain.
Haram sembelihannya dan hewannya najis. Tidak mewarisi, tidak menerima warisan, tidak disholati. Kufur orang yang menyolatinya kalau dia tahu keadaannya. Tidak dimandikan yakni diwajib dimandikan. Tidak wajib dikafani. Tidak wajib dikubur jenazahnya. Haram menguburnya di pemakanan muslim. Hartanya setelah matinya menjadi harta fai' untuk kemaslahatan umat Islam. Di akhirat dia disiksa selamanya apabila mati dalam keadaan murtad seperti yang lain yang mati dalam keadaan kafir
Tidak ada komentar:
Posting Komentar